منتدى الحاسوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحاسوب

برامج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الصبا

زهرة الصبا


عدد المساهمات : 394
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 29
الموقع : في قلوب أحبائي

جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول Empty
مُساهمةموضوع: جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول   جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 1:11 pm



جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول

فَضْلُ الوُضُوءِ وَآدَابُهُ وَأَذْكَارُه

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءهُ ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّواْ ؛ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا ))

[قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيّ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِم ، وَصَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيْ أَبي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ بِرَقْمَيْ : 564 ، 855]

عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ تَوَضَّأَ في بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الوُضُوء ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِد ؛ فَهُوَ زَائِرُ الله ، وَحَقٌّ عَلَى المَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِر ))

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ بِرَقْم : 1169 ، وَقَالَ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع : رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيح ، رَوَاهُ الطَّبرَانيّ]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :

(( لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْه )) 0

[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، وَالحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ بِرَقْم : 519]

عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الجُهَنيَّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :

(( مَا مِنْكُمْ مِن أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الوُضُوء ، ثُمَّ يَقُول : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ محَمَّدَاً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه ؛ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أَيِّهَا شَاء )) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 234 / عَبْد البَاقِي]

أَدْعِيَةُ دُخُولِ المَسْجِدِ وَالخُرُوجِ مِنهُ

عَن أَبي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَابَ رَحْمَتِك ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك )) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 713 / عَبْد البَاقِي]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِد ؛ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افْتحْ لي أَبْوَابَ رَحْمَتِك ، وَإِذَا خَرَجَ ؛ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ اعْصِمْني مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم )) 0

[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم : 733]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَال :

(( أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيم ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيم ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيم ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ؛ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قَالَ الشَّيْطَان : حُفِظَ مِنيِّ سَائِرَ الْيَوْم )) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَفي الثَّمَرِ المُسْتَطَابِ بِرَقْمَيْ : 66 ، 603 ، وَفي سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 466]

أَذْكَارُ رُكُوبِ المَرْكَبَاتِ وَالدَّوَابّ

عَن عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا ؛ وَضَعَ رِجْلَهُ في الرِّكَابِ ثمَّ قَال : (( بِسْمِ الله )) حَتىَّ إِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم :

(( الحَمْدُ لله )) ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( الحَمْدُ لله )) 00 ثَلاَثَ مَرَّات 0

ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( اللهُ أَكْبر )) 00 ثَلاَثَ مَرَّات ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( سُبْحَانَكَ إِنيِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فَاغْفِرْ لي ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْت )) 0

[مُقْرِنِين : أَيْ مُسَخِّرِين 0 صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيِ الإِمَامَينِ أَبي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 2602 ، 3446]

مَا يُقَالُ لِلْمُسَافِرِ وَأَدْعِيَةُ السَّفَرِ وَدُعَاءُ دُخُولِ القَرْيَة

عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال : يَا رَسُولَ الله ؛ إِنيِّ أُرِيدُ سَفَرَاً فَزَوِّدْني ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى )) 00 قَالَ زِدْني ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( وَغَفَرَ ذَنْبَك )) 00 قَالَ زِدْني بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْت )) [قَالَ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيّ : حَسَنٌ صَحِيح0ح / ر : 3444]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَدَّعَ أَحَدَاً قَال : (( أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِك )) 0

وَيُجِيبُ المُسَافِر : (( أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُه )) [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 8679 ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ بِرَقْم : 16 ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجَاً إِلى سَفَر ؛ كَبَّرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاَثَاً ثُمَّ قَال : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى ، وَمِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى ، اللَّهُمَّ هَوِّن عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ في الأَهْل ، اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَر ، وَكَآبَةِ المَنْظَر ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأَهْل )) 00

وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنّ : (( آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُون ))

[وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين : أَيْ وَمَا كُنَّا لَهُ مُسَخِّرِينَ إِلاَّ بِأَمْرِ الله 0 رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1342 / عَبْد البَاقِي]

عَن صُهَيْبٍ الرُّومِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا ؛ إِلاَّ قَالَ حِينَ يَرَاهَا : (( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْن ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْن ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْن ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْن ؛ أَسْأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ القَرْيَةِ وَخَيرَ أَهْلِهَا ،

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا )) 0

[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ بِرَقْم : 179 ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَالطَّبرَانيُّ في الْكَبِير]

أَذْكُرُ أَنيِّ في هَذَا الزَّمَنٍ الْبَغِيض ، الَّذِي وَصَلَتْ فِيهِ الأُمَّةُ إِلى الحَضِيض ، وَظَهَرَ فِيهِ الخَبَث ؛ كُنْتُ كَثِيرَاً مَا أَقُول : أَسْأَلُكَ خَيرَ هَذَا الزَّمَانِ وَخَيرَ أَهْلِهِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ أَهْلِهِ وَشَرِّ مَا فِيه

دُعَاءُ الرِّيحِ وَالْعَوَاصِف ، وَالرَّعْدِ وَالقَوَاصِف

عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَال :

(( اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ خَيرَهَا ، وَخَيرَ مَا فِيهَا ، وَخَيرَ مَا أُرْسِلَتْ بِه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا ، وَشَرِّ مَا فِيهَا ، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِه )) 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 899 / عَبْد البَاقِي]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ قَال : (( اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِك ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِك ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِك )) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 5763 ، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]

دُعَاءُ الخَادِمِ وَالزَّوْجَةِ الجَدِيدَيْن

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :

(( إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرَى خَادِمَاً فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ خَيرَهَا وَخَيرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْه ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرَاً فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِك ، وَزَادَ في رِوَايَةٍ : ثُمَّ لْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَلْيَدْعُ بِالبَرَكَة )) 0

[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْمَيْ : 208 ، 2160]

دُعَاءُ الجِمَاع

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتيَ أَهْلَهُ قَال : بِاسْمِ الله ؛ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ في ذَلِك ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدَا )) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 6388 / فَتْح ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1434 / عَبْد البَاقِي]

دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْب

عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبَاً ؛ سَمَّاهُ بِاسْمِهِ 00 إِمَّا قَمِيصَاً أَوْ عِمَامَةً ، ثُمَّ يَقُول :

(( اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ مِن خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَه )) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في أَبي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 4020 ، 1767 ، وَقَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيّ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الإِمَامِ مُسْلِم]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى ثَوْبَاً جَدِيدَاً عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ فَقَالَ لَه :

(( الْبَسْ جَدِيدَاً ، وَعِشْ حَمِيدَاً ، وَمُتْ شَهِيدَاً )) 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم : 5620 ، وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]

حَمْدُ اللهِ في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاء

عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يحِبُّ قَال :

(( الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالحَات )) 0

وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَال : (( الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَال )) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ وَفي الصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 8858 ، 265 ، رَوَاهُ الإِمَامُ ابْنُ مَاجَة]

الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ المُبْتَلَى

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ رَأَى مُبْتَلَىً فَقَال : الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَاني مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ ، وَفَضَّلَني عَلَى كَثِيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفْضِيلاَ ؛ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ البَلاَء )) 0

[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 11193 ، 2737 ، وَحَسَّنَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، رَوَاهُ الطَّبرَانيُّ في الْكَبِير]

دُعَاءُ مَن عَلَيْهِ دُيُون

عَن عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ أَنَّ مُكَاتَبَاً جَاءهُ فَقَال :

(( إِنيِّ قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتي فَأَعِنيِّ ؛ قَالَ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه : أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم 00؟

لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ ثُبَيرٍ دَيْنَاً ؛ أَدَّاهُ اللهُ عَنْك ، قُلْ :

(( اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلاَلِكَ عَن حَرَامِك ، وَأَغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك ))

[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في (( سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ )) بِرَقْم : 3563]

فَضْلُ الزِّرَاعَةِ وَأَجْرُ المُزَارِعِين

عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :

(( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسَاً ، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعَاً ؛ فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَة ؛ إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَة )) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : ( 2320 / فَتْح ) ، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1553 / عَبْد البَاقِي]

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسَاً ؛ إِلاَّ كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَة ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَة ، وَمَا أَكَلَ السَّبْعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَة ، وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَة ، وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَد ـ أَيْ وَلاَ يَأْخُذُ مِنْ زَرْعِهِ أَحَد ـ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَة )) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1552 / عَبْد البَاقِي].


دمتم في رعاية الرحمن وحفظه
زهرة الصبا



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.comp1.ahlamontada.com
براء أبو محسن

براء أبو محسن


عدد المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 28
الموقع : رفح

جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول Empty
مُساهمةموضوع: رد: جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول   جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 3:30 pm

بارك الله فيك زهرة الصبا على الجواهر الجميلة الرائعة
وجعله الله فى ميزان حسناتك
تحيااااااااااااااااااااااااااااااتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الصبا

زهرة الصبا


عدد المساهمات : 394
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 29
الموقع : في قلوب أحبائي

جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول Empty
مُساهمةموضوع: رد: جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول   جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 23, 2010 8:47 pm

براء أبو محسن كتب:
بارك الله فيك زهرة الصبا على الجواهر الجميلة الرائعة
وجعله الله فى ميزان حسناتك
تحيااااااااااااااااااااااااااااااتى
مشكورة براء على مرورك الرائع وردك الأروع
جمعنا الله وإياكي في الفردوس الأعلى
دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.comp1.ahlamontada.com
 
جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحاسوب  :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: